rel='' f f

القائمة الرئيسية

الصفحات

الآيات المكررة في القرآن الكريم وتفسيرها(الجزء الأول)


الآيات المكررة في القرآن الكريم وتفسيرها(الجزء الأول)

repeated verses part one

القرآن الكريم ليس فيه شيء مكرر لغير فائدة إطلاقاً، ليس فيه شيء مكرر إلا وله فائدة، لأننا لو قلنا: إن في القرآن شيئاً مكرراً بدون فائدة لكان في القرآن ما هو لغو، وهو منزه عن ذلك، وعلى هذا فالتكرار في سورة الرحمن (( فبأي آلاء ربكما تكذبان ))، وفي سورة المرسلات (( ويل يومئذ للمكذبين )) تكرار لفائدة عظيمة، وهي أن كل آية مما بين هذه الآية المكررة، فإنها تشمل على نعم عظيمة، وآلاء جسيمة، ثم إن فيها من الفائدة اللفظية التنبيه للمخاطب حيث يكرر عليه (( فبأي آلاء ربكما تكذبان ))، ويكرر عليه بـ(( ويل يومئذ للمكذبين ))

(منقول من كلام الشيخ ابن عثيمين).


  

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ:

ذكرت في القرآن الكريم 12 مرة واحدة في سورة الطور وواحدة في المطففين و 10 في سورة المرسلات.

(( ويل يومئذ للمكذبين )) وويل تكررت في القرآن كثيراً، وهي على الأصح كلمة وعيد يتوعد الله سبحانه وتعالى بها من خالف أمره، أو ارتكب نهيه على الوجه المقيد في الجملة التي بعدها.


إذا نظرنا إلى تكرار هذه الآية في سورة المرسلات10مرات وجدناها تتحدث عن وقوع اليوم الآخر، وتصفه، فلا جرم أنْ تَكَرَّر هذا الإنذار عقب كل وصف له، أو فعل يقع فيه، وفي هذا التكرير ما يوحي بالرهبة، ويملأ القلب رعبًا من التكذيب بهذا اليوم الواقع بلا ريب.


المرسلات – الآية 15 وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ


المرسلات – الآية 19 وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ


المرسلات – الآية 24 وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ


المرسلات – الآية 28 وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ


المرسلات – الآية 34 وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ


المرسلات – الآية 37 وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ


المرسلات – الآية 40 وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ


المرسلات – الآية 45 وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ


المرسلات – الآية 47 وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ


المرسلات – الآية 49 وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ


المطففين – الآية 10 وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ

الطور-الآية 11  فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ

ولكن وردت فى سورة الطور بزيادة الفاء .


فبأي آلَاءِربكما تكذبان:

(فبأي آلَاءِربكما تكذبان)سؤال الإشهاد على الآلآء تكرر 31 مرة في السورة.

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾ الخطاب للجن والإنس، والاستفهام للإنكار، أي: أي نعمة تكذبون بها.

فإنها وإن تعددت فكل واحدٍ منها متعلقٌ بما قبله، وإن الله تعالى خاطب بها الثَّقَلينِ من الإنس والجن، وعدَّد عليهم نِعَمَه التي خلقها لهم، فكلما ذكر فصلًا من فصول النِّعم، طلب إقرارَهم، واقتضاهم الشكر عليه، وهي أنواعٌ مختلفةٌ، وصورٌ شتَّى .


﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿١٣﴾  [الرحمن   آية:١٣]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿١٦﴾ ﴾ [الرحمن   آية:١٦]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿١٨﴾ ﴾    [الرحمن   آية:١٨]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٢١﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٢١]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٢٣﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٢٣]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٢٥﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٢٥]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٢٨﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٢٨]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٣٠﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٣٠]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٣٢﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٣٢]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٣٤﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٣٤]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٣٦﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٣٦]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٣٨﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٣٨]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٤٠﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٤٠]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٤٢﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٤٢]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٤٥﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٤٥]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٤٧﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٤٧]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٤٩﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٤٩]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٥١﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٥١]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٥٣﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٥٣]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٥٥﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٥٥]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٥٧﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٥٧]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٥٩﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٥٩]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٦١﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٦١]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٦٣﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٦٣]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٦٥﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٦٥]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٦٧﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٦٧]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٦٩﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٦٩]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٧١﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٧١]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٧٣﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٧٣]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٧٥﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٧٥]

﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٧٧﴾ ﴾    [الرحمن   آية:٧٧]


وما أدراك :

معنى ما أدراك:إشارة إلى أن المسئول عنه أمر عظيم فوق الإدراك وفوق الاستيعاب وفوق القدرة، وإنما المقصود التعظيم والتهويل من شأنه. 

ورد لفظ ( وما أدراك ) في القرآن ثلاثة عشر مرة وهي :


وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ ﴿٣ الحاقة﴾


وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ ﴿٢٧ المدثر﴾


وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ ﴿١٤ المرسلات﴾


وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ﴿١٧ الإنفطار﴾


ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ﴿١٨ الإنفطار﴾


وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ ﴿٨ المطففين﴾


وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ ﴿١٩ المطففين﴾


وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ﴿٢ الطارق﴾


وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ ﴿١٢ البلد﴾


وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴿٢ القدر﴾


وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ ﴿٣ القارعة﴾


وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ ﴿١٠ القارعة﴾


وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ ﴿٥ الهمزة﴾


لَا أُقْسِمُ:

فهنا سؤال أولا : هل القسم هنا مثبت أو منفي ؟ (( لا أُقْسِمُ )) ؟ 

" لا " في قوله تعالى : (( لا أُقْسِمُ )) ليست للنفي ، بل هي للتوكيد ـ تمام ـ للتوكيد والتنبيه  ، إذا زال الإشكال (( لا أُقْسِمُ )) ليس نفيا للقسم ، ولكنه إثبات للقسم مصدّر بلا التي للتنبيه .


ثانيا :على ماذا يدل القسم؟ كيف يقسم الله عز وجل على الشيء، وهو جل وعلا أصدق القائلين ؟ 

الشيخ : القسم يدل على تعظيم المقسم به ، يقسم الله تعالى على الشيء ، وهو الصادق بدون قسم ، إما لإنكار الغير ، فلإثباته ، مثل قوله تعالى : (( زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا )) يعني أنكروا البعث ، فقال الله تعالى : (( قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ )) .


وإما لكون المقسم عليه شيئا عظيما ، المقسم عليه شيئا عظيما ، يحتاج إلى إثبات ، مثل يوم القيامة ، يوم القيامة لو لم يؤمن به الإنسان ما عمل ولا آمن ، لا يحمل الإنسان على الإيمان بالله عز وجل ، إلا ما عنده من الآيات الدالة على الله سبحانه وتعالى ، وما له من الأسماء والصفات، وكذلك الإيمان باليوم الآخر .


ولهذا يقرن الله تعالى الإيمان باليوم الآخر ، بالإيمان به في كثير من الآيات ، إذن الإيمان باليوم الآخر شيء عظيم يحتاج إلى إثباته وتقريره في النفوس ، فلهذا يقسم الله عليه .


فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ﴿٧٥الواقعة﴾

فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ ﴿٣٨الحاقة﴾

فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُون

 ﴿٤٠المعارج ﴾

فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ ﴿١٥ التكوير﴾

فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ﴿١٦ الإنشقاق﴾

لَا أُقْسِمُ بِهَٰذَا الْبَلَدِ ﴿١ البلد﴾

لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴿١القيامة)

وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴿٢القيامة﴾

وردت( لَا أُقْسِمُ) فى سورة البلد والقيامة وفى غيرها (فَلَا أُقْسِمُ).


غَيْرُ مَمْنُونٍ:


قال ابن عباس : غير مقطوع . وقال مقاتل :

غير منقوص . ومنه " المنون " ؛ لأنه ينقص

من الإنسان وقوته ، وقيل : غير ممنون عليهم به . وقال مجاهد : غير محسوب .


وقال السدي : نزلت هذه الآية في المرضى والزمنى والهرمى ، إذا عجزوا عن الطاعة يكتب لهم الأجر كأصح ما كانوا يعملون فيه .


جاءت أربع مرات فى القرآن :

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ

 مَمْنُونٍ ﴿٨ فصلت﴾

وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ ﴿٣ القلم﴾

إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ 

مَمْنُونٍ ﴿٢٥ الإنشقاق﴾

إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴿٦ التين﴾


رواسى:


جبالاً ثوابت ، وقد كانت الأرض تميد إلى أن أرساها الله بالجبال.


وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا ۖ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ

 ۖ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ 

يَتَفَكَّرُونَ ﴿٣الرعد﴾


وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا 

فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ ﴿١٩الحجر﴾


وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا 

وَسُبُلًا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿١٥النحل﴾


وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا

 فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَّعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ﴿٣١الأنبياء﴾


أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا 

وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا

 ۗ أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٦١النمل﴾


خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِي 

الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ

 دَابَّةٍ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ﴿١٠لقمان﴾


وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ

 فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ 

﴿١٠فصلت﴾


وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ﴿٧ ق﴾


وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاءً 

فُرَاتًا ﴿٢٧المرسلات﴾




الْأَرَائِكِ:



الأرائك: السرر، واحدها أريكة، وهي كلّ ما يتكأ عليه و قيل هو السرير المنجد المزين الفاخر، و الفراش.

وقيل الأسرة المزينة بفاخر الثياب والستور.


و جاءت خمس مرات فى القرآن :


أُولَـٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ

 يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى

 الْأَرَائِكِ ۚ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ﴿٣الكهف﴾


هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ 

﴿٥٦ يس﴾


مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا ﴿١٣ الانسان﴾


عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ ﴿٢٣ المطففين﴾


عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ ﴿٣٥ المطففين﴾

















تعليقات

التنقل السريع